يستمر انتظار مساعدات التضخم لتصل إلى العائلات المحتاجة. حيث تستمر الحكومة في وعودها إلا أنها لا تعطي كلمة نهائية حول هذا الأمر.
هل ستصل مساعدات التضخم إلى العائلات؟
في الأسبوع المقبل ستبدأ المفاوضات بشأن مساعدات التضخم للأسر الأشد فقراً التي لديها أطفال. تم تخصيص 300 مليون كرون لهذا.
في حين يعتقد حزب Moderaterne، أحد الأحزاب الثلاثة الحاكمة، أنه من الطبيعي أن تشارك العائلات المهاجرة الفقيرة في مجموعة من 300 مليون كرون.
لن يقول حزبا الـ Venstre والـ Socialdemokratiet بوضوح نعم أو لا.
“من المحتمل أن يكون هناك تمثيل مفرط للعائلات ذات الخلفيات العرقية الأخرى، وإذا كانوا هم الأكثر احتياجاً، فمن الطبيعي تماماً أن يكونوا هم من نقدم لهم المساعدة”، كما يقول المتحدث المالي لحزب الـ Moderaterne.
في النهاية وافقت أغلبية واسعة في البرلمان المكونة من تسعة أحزاب على مساعدة التضخم المالي بقيمة 2.4 مليون كرون.
تم تخصيص 300 مليون كرون لمساعدة الأسر الضعيفة التي لديها أطفال، لكن الأحزاب لم تقرر من سيحصل على المال بالضبط.
يقول المتحدث السياسي لحزب Socialdemokratiet لا “نعم” ولا “لا” حول ما إذا كان ينبغي على العائلات المهاجرة أيضاً المشاركة في الأموال.
“نحن مهتمون بمساعدة العائلات والأطفال الضعفاء في الدنمارك، الذين يعانون من العواقب السلبية لارتفاع الأسعار. وهذه هي نقطة البداية التي ندخل بها في المفاوضات القادمة”، كما يقول.
في عام 2019 اتفقت الحكومة Socialdemokratiet آنذاك والأحزاب المؤيدة من الكتلة الحمراء على دعم أطفال مؤقت للعائلات التي لديها أطفال على أدنى المزايا الاجتماعية. وصلت الإعانة إلى 700 كرون شهرياً لكل طفل.
قبل الانتخابات بفترة وجيزة أصبح الدعم دائماً ولكن تم إسقاطه في إطار مفاوضات الحكومة الجديدة .
أظهر رد برلماني أن الغالبية العظمى من المستفيدين من إعانة الطفل المؤقتة كانوا عائلات من أصول غير غربية.
كان الحزب الحاكم الحالي Venstre ينتقد هذا سابقاً والمتحدث باسم الحزب يقول أن هذا لا يزال موقف الحزب لكن هناك فرقاً يتمثل في أن الدعم ليس دائم ولكنه مؤقت وهو بذلك لا ينكر إمكانية مشاركة العائلات المهاجرة الفقيرة في المال.
ستبدأ المفاوضات بشأن مساعدة العائلات الضعيفة التي لديها أطفال بعد عطلة الشتاء في بداية الأسبوع المقبل.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
مصدر 2 () ()